حقق الساحر الشاب هاري بوتر نجاحا ساحقا مع تخطي فيلمه الثامن والأخير “هاري بوتر أند ذي دثلي هالوز، الجزء الثاني” المليار دولار في المبيعات العالمية.
وبالتالي، احتل الفيلم المرتبة التاسعة على لائحة الأفلام التي حصدت المليارات ودخل قائمة الأفلام التي تصدرت شباك التذاكر مثل “تايتانيك” و”أفاتار”، على ما أعلنت استوديوهات وورنر براذرز الأحد في بيان.
كذلك، حطم الرقم القياسي لأسرع صعود في شباك التذاكر، فقد حصد مليار دولار الأحد بعد بدء عرضه في 15 تموز/يوليو. ومن الأرقام القياسية الأخرى التي سجلها الفيلم أعلى مبيعات تذاكر في يوم واحد (92,1 مليون دولار) وأعلى مبيعات للعرض الأول عند منتصف الليل (43,5 ملايين دولار).
وقد حصد الفيلم حتى اليوم 318,46 مليون دولار محليا و690 مليون دولار عالميا، بحسب استوديوهات وورنر.
وقالت فيرونيكا كوان روبينك، رئيسة قسم التوزيع الدولي في وورنر “لا نبالغ إذا قلنا أن نجاح الفيلم على الصعيد العالمي كان مذهلا. نحن فخورون جدا لأن الفيلم الأخير في السلسلة لم يصل إلى هذه المستويات فحسب، بل وصل إليها في وقت قياسي وبات الفيلم الأكثر نجاحا لوورنر براذرز”.
في الفيلم الأخير، يجتمع دانيال رادكليف وروبرت غرينت وايما واتسون في معركة الخير ضد الشر في عالم السحرة.
وقد استوحيت الأفلام من سلسلة روايات الكاتبة جاي كاي رولينغ التي تحكي مغامرات صبي يتيم يدعى بوتر يكتشف أنه يملك قدرات سحرية. وقد حققت الروايات نجاحا عالميا ساحقا وهي متوافرة في 69 لغة.
وفي نهاية الأسبوع، احتل “هاري بوتر أند ذي دثلي هالوز” المرتبة الرابعة في شباك التذاكر في أميركا الشمالية بينما احتل فيلم “كاوبويز أند اليينز” المرتبة الأولى حاصدا 36,4 ملايين دولار.
كذلك، احتل فيلم “ذي سميرفز” المرتبة الثانية في نهاية الأسبوع، جامعا ايرادات بقيمة 35,6 ملايين دولار، وتبعه “كابتن أميركا: ذي فيرست أفينجر” مع 25,5 ملايين دولار.
